إذا كنت تشعر بالإرهاق في العمل.. جرب استنشاق هذا الزيت
يقول العلماء إن العلاج بالروائح يمكن أن يكون مفتاحاً لمكافحة الإرهاق المرتبط بالعمل، يتضمن استنشاق الزيوت النباتية الأساسية في محاولة لتعزيز الصحة العقلية.
الزيت لتحسين الحالة المزاجية
العلاج الذي مضى عليه قرون، والذي يُمارس في مصر القديمة والصين والهند. غالباً ما ينطوي على استنشاق أو تدليك الزيوت لتحسين الصحة العقلية أو تخفيف الألم.
ومع ذلك، فقد رفضت العديد من الأبحاث العلاج بالروائح. مدعية أنه لا يقدم أي مزايا.
الإجهاد هو استجابة طبيعية ومحفزة للشعور بالخطر أو تحت الضغط. ومع ذلك، فإن المستويات المفرطة بمرور الوقت يمكن أن تسبب الإجهاد الذهني والقلق. فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم وصعوبة النوم.
أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الممرضات يمكن أن يتحملن مستويات عالية بشكل استثنائي من الإجهاد. لدرجة أنه يتعارض مع أدائهن الوظيفي وحياتهن الشخصية. مما يؤدي إلى ترك البعض للمهنة.
تم نصح العلاجات البديلة مثل اليوجا والوخز بالإبر والتأمل لتخفيف التوتر.
علاج الإرهاق بالروائح
العلاج بالروائح، وفقاً لفريق في جامعة سمنان للعلوم الطبية، هو احتمال آخر.
قام محسن عماد خلف وزملاؤه بتوظيف 118 طبيبا من مستشفيين في إيران لمعرفة ما إذا كان العلاج بالروائح يمكن أن يقلل من إجهاد الممرضات.
في المتوسط، كانت الممرضات تبلغن من العمر 36 عاماً ويعملن في المهنة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
تم إعطاؤهم أنبوب 0.5 مل من زيت اللافندر أو زيت الورد لتثبيته على ملابسهن. بينما تلقت مجموعة الدواء الوهمي زيت السمسم.
في اليوم الأول من التجربة، تم اختبار كل متطوع على صحته وأكمل استبياناً حول مستويات التوتر لديه، متبوعاً بالمتابعة بعد أسبوعين وأربعة أسابيع.
أشارت الدرجة 104-136، وهي أعلى درجة ممكنة، إلى مستويات عالية من الإجهاد. بينما أشارت 69-103 إلى إجهاد معتدل، اعتبرت درجة أقل من 68 درجة منخفضة.
زيت الورد وتقليل الإرهاق والتوتر
أظهرت النتائج، التي نُشرت في Explore: The Journal of Science & Healing، أنه لم يكن هناك تأثير كبير على مستويات التوتر بعد أسبوعين.
لكن بعد أربعة أسابيع، انخفض مستوى التوتر لدى أولئك الذين استنشقوا رائحة الورد بنسبة 13%، من 85 إلى 74 في المتوسط.
يشير هذا إلى أنه في نهاية التجربة، سجلت الممرضات في مجموعة زيت الورد درجات أقل بمقدار 12 نقطة في اختبار الإجهاد مقارنة بمجموعة التحكم.
لاحظت الممرضات المعرضات للخزامى أن مستويات التوتر لديهن تنخفض بمقدار العُشر، من 89 إلى 80، على الرغم من أن الباحثين لاحظوا أن هذا لم يكن ذا دلالة إحصائية، حيث سجل هؤلاء الأشخاص 6 نقاط فقط في الإجهاد أقل من مجموعة السمسم.
كتب الباحثون: “رائحة الورد لمدة ساعتين في اليوم وعلى مدى فترة طويلة من الوقت تقلل بشكل فعال من ضغوط العمل بين الممرضات”.